الجمعة، 5 ديسمبر 2014

شاهد بالصور الجريمه الذى هزت اركان القاهره عن مقتل شيكوريل

إذا كنت من رواد منطقة وسط القاهرة، فحتما أنك سمعت عن أحد أشهر محلات الملابس فى العشرينيات من الزمن الماضى “شيكوريل”، والذى مازال يُردد اسمه فى العديد من الأفيهات الكوميدية، لكن من صاحب هذا الاسم الغريب والشهير؟ وماذا حدث لتلك المحلات؟
إنه مورنيو شيكوريل إيطالى الأصل، هاجر لمصر قادماً من تركيا، فى أواخر القرن التاسع عشر، وكان رئيس مجلس إدارة محلات شيكوريل أكبر المحلات التجارية فى مصر التى تأسست عام 1887، وكان رأس مال الشركة 500 ألف جنيه مصرى، وعمل بها ما يقرب من 485 موظفا أجنبيا و 142 مصريا.
وفى منتصف عام 1927م، فوجئ سكان القاهرة بخبر مقتل التاجر شيكوريل صاحب متجر الملابس الشهير فى وسط القاهرة، بعد اقتحام بعض اللصوص بيته وقاموا بتخديره فى حجرة نومه وزوجته، وعندما قاومهم قاموا بقتله.
وروت جريدة “اللطائف المصورة” تفاصيل الجريمة التى راح ضحيتها الخواجة اليهودى الثرى شيكوريل فقالت:” مما يزيد فى فظاعة هذا الحادث أن قاتليه اثنان آواهما فى داره، وأستأمنهما على نفسه، وأسكن أحدهما فى منزله، فاقترنت جناية القتل والسرقة، بجناية الخيانة، وقد جرأ اللصوص على فعلتهم الشنيعة، طيبة نفس القتيل، وعدم اكتراثه بما حدث فى منزله من سرقات، مع ارتيابه فى أمر سائقه، فتركه يستوطن منزله.حتى كان ما كان”.
كانت الشرطة قد ألقت القبض على الجناة الأربعة، وعلى رأسهم سائق الخواجة شيكوريل وهو يونانى الجنسية يدعى “آنستى خريستو”، أما المتهم الثانى فقد كان الشاب اليهودى “جونا داريو”، وكانا يخططان لسرقة مجوهرات زوجته وأمواله، واستعانا بسائق الخواجه، وكان يعيش فى غرفة بالمنزل.وسهل لبقية المتهمين مهمة التسلل فى الظلام إلى البيت بواسطة باب البدروم الذى كان يحمل مفتاحه، وقد عثر على المجوهرات المسروقة تحت بلاطة فى سطح منزله، لم تستمر التحقيقات فى القضية أكثر من شهر أحيل بعدها المتهمون الى محكمة الجنايات.

إذا كنت من رواد منطقة وسط القاهرة، فحتما أنك سمعت عن أحد أشهر محلات الملابس فى العشرينيات من الزمن الماضى “شيكوريل”، والذى مازال يُردد اسمه فى العديد من الأفيهات الكوميدية، لكن من صاحب هذا الاسم الغريب والشهير؟ وماذا حدث لتلك المحلات؟
إنه مورنيو شيكوريل إيطالى الأصل، هاجر لمصر قادماً من تركيا، فى أواخر القرن التاسع عشر، وكان رئيس مجلس إدارة محلات شيكوريل أكبر المحلات التجارية فى مصر التى تأسست عام 1887، وكان رأس مال الشركة 500 ألف جنيه مصرى، وعمل بها ما يقرب من 485 موظفا أجنبيا و 142 مصريا.
وفى منتصف عام 1927م، فوجئ سكان القاهرة بخبر مقتل التاجر شيكوريل صاحب متجر الملابس الشهير فى وسط القاهرة، بعد اقتحام بعض اللصوص بيته وقاموا بتخديره فى حجرة نومه وزوجته، وعندما قاومهم قاموا بقتله.
وروت جريدة “اللطائف المصورة” تفاصيل الجريمة التى راح ضحيتها الخواجة اليهودى الثرى شيكوريل فقالت:” مما يزيد فى فظاعة هذا الحادث أن قاتليه اثنان آواهما فى داره، وأستأمنهما على نفسه، وأسكن أحدهما فى منزله، فاقترنت جناية القتل والسرقة، بجناية الخيانة، وقد جرأ اللصوص على فعلتهم الشنيعة، طيبة نفس القتيل، وعدم اكتراثه بما حدث فى منزله من سرقات، مع ارتيابه فى أمر سائقه، فتركه يستوطن منزله.حتى كان ما كان”.
كانت الشرطة قد ألقت القبض على الجناة الأربعة، وعلى رأسهم سائق الخواجة شيكوريل وهو يونانى الجنسية يدعى “آنستى خريستو”، أما المتهم الثانى فقد كان الشاب اليهودى “جونا داريو”، وكانا يخططان لسرقة مجوهرات زوجته وأمواله، واستعانا بسائق الخواجه، وكان يعيش فى غرفة بالمنزل.وسهل لبقية المتهمين مهمة التسلل فى الظلام إلى البيت بواسطة باب البدروم الذى كان يحمل مفتاحه، وقد عثر على المجوهرات المسروقة تحت بلاطة فى سطح منزله، لم تستمر التحقيقات فى القضية أكثر من شهر أحيل بعدها المتهمون الى محكمة الجنايات.

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

شاهد بالصور الجريمه الذى هزت اركان القاهره عن مقتل شيكوريل

إذا كنت من رواد منطقة وسط القاهرة، فحتما أنك سمعت عن أحد أشهر محلات الملابس فى العشرينيات من الزمن الماضى “شيكوريل”، والذى مازال يُردد اسمه فى العديد من الأفيهات الكوميدية، لكن من صاحب هذا الاسم الغريب والشهير؟ وماذا حدث لتلك المحلات؟
إنه مورنيو شيكوريل إيطالى الأصل، هاجر لمصر قادماً من تركيا، فى أواخر القرن التاسع عشر، وكان رئيس مجلس إدارة محلات شيكوريل أكبر المحلات التجارية فى مصر التى تأسست عام 1887، وكان رأس مال الشركة 500 ألف جنيه مصرى، وعمل بها ما يقرب من 485 موظفا أجنبيا و 142 مصريا.
وفى منتصف عام 1927م، فوجئ سكان القاهرة بخبر مقتل التاجر شيكوريل صاحب متجر الملابس الشهير فى وسط القاهرة، بعد اقتحام بعض اللصوص بيته وقاموا بتخديره فى حجرة نومه وزوجته، وعندما قاومهم قاموا بقتله.
وروت جريدة “اللطائف المصورة” تفاصيل الجريمة التى راح ضحيتها الخواجة اليهودى الثرى شيكوريل فقالت:” مما يزيد فى فظاعة هذا الحادث أن قاتليه اثنان آواهما فى داره، وأستأمنهما على نفسه، وأسكن أحدهما فى منزله، فاقترنت جناية القتل والسرقة، بجناية الخيانة، وقد جرأ اللصوص على فعلتهم الشنيعة، طيبة نفس القتيل، وعدم اكتراثه بما حدث فى منزله من سرقات، مع ارتيابه فى أمر سائقه، فتركه يستوطن منزله.حتى كان ما كان”.
كانت الشرطة قد ألقت القبض على الجناة الأربعة، وعلى رأسهم سائق الخواجة شيكوريل وهو يونانى الجنسية يدعى “آنستى خريستو”، أما المتهم الثانى فقد كان الشاب اليهودى “جونا داريو”، وكانا يخططان لسرقة مجوهرات زوجته وأمواله، واستعانا بسائق الخواجه، وكان يعيش فى غرفة بالمنزل.وسهل لبقية المتهمين مهمة التسلل فى الظلام إلى البيت بواسطة باب البدروم الذى كان يحمل مفتاحه، وقد عثر على المجوهرات المسروقة تحت بلاطة فى سطح منزله، لم تستمر التحقيقات فى القضية أكثر من شهر أحيل بعدها المتهمون الى محكمة الجنايات.


أضغط هنا لمشاهدة الموضوع كامل